لا زال قلبي في جمالك مغرما
كم قد تلظى
وما زال يعاني
ولد الهوى فيه عظيما”..شامخا
عجبا” لقلبك
قد اختار هواني
وكنت ارنو إليك بعين لا ترى
إلاك انت
أيا بر أماني
وردت غديرك كي أعوذ من الظما
فلا شربت
ولا الغدير سقاني
وندبت حظي من الدنيا..لكأنني
ما تعلمت
من حروف زماني..
فيما ابتعادك عني لأيام طوال
وأنا..وأنا
لا أطيق البعاد عنك ثواني
لقد كان حبك ديني ومعتقدي
وكأسي الذي
يحلو فيه إدماني
جبت المياه بك ازداد صفاؤها
فجوب زماني
حتى يحلو زماني
خذ دم القلب إن شئت رخيصا
واحفر رسما” لك
في قلب وجداني
اه..اه أقول وأنا ارجع خائبا
من رحلة عمر
فيها الحب أدماني
فكأني أهرب من قيد الى قيد
كما السجين
من قبضات سجان..
ينحر القلب غرام لا نظير له
وتبصر العين نورا
منك أعماني
وأرشف كأسي على الأحزان متكئا
فلا كأس ولا راح ..منك أنجاني
فكلما أمعنت في نهل وفي سكر
أطلقت ذكرك من مخزون وجداني
لذا فإني عن غرامك راحل
علي أريحك
لو تزداد أحزاني
سأرحل عنك بصمت..بلا عتب
وأنذر للموت بعدك شعري وأجفاني
فإما غفوة دونك..أو رقاد
الى ابد القاه
..أين يلقاني..
زهراء الموسوي