إلى القدس…حكاية
لي مدينة…
خاض نسغ الرب فيها
كان يلتف حنينا
في المساءات البعاد…
يفرد الأسماء تسبيح المنايا
ولظى في جذوة الوقت العتيق
يذرف الصبح حداء …
يحفر العمر مهاد…
لي مدينة…
في المتون
سرها المغمور حقل
ينهض الرب أكفا من تراب
من حصى تسجد فيه روحها
خلف الظلال،قبة الحرف السكيب
ريح صبر،وصباها
قد يداري من وصال القهر
شطرا،يرشف الجرح الوجيب…
والنبيذ…
لي مدينة…
قد تناءت صبغة الصلبان عنها
والنذور…
ربها الدرويش ممهور ببعث
وأصالة…
يرسم القنديل شدوا،وبراقا
مخملي القد، أواه الجنون
لي مدينة…
سمية طليس