الأستاذة نبال رعد*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف خلق الله محمّد وعلى آل بيته الطيّبين الطّاهرين.
حضرة راعي الحفل رئيس الملتقى الثّقافيّ الجامعيّ البروفسور علي مهدي زيتون، إمام بلدة بدنايل فضيلة العلّامة الشيخ أديب حيدر، العلماء الأفاضل، مديري المؤسسات التّربوية، الدكّاترة، القامات العلميّة والاجتماعيّة، الزّملاء والزّميلات، الأهل والأقرباء، الحضور الكريم، أكبر بكم وأشكر حضوركم، وألف سلام ورحمة من الله تعالى عليكم جميعا.
نبارك لكم حلول أشهر النور، هذه الأشهر المباركة، ونسأل الله تعالى أن يجعلها أشهر رحمة ومغفرة، وأن يبدل حال بلدنا بفضلها إلى أفضل حال.
كما ونبارك لكم عرس البطولة الذي سطره المقاوم الفلسطيني خيري علقم والذي أعاد الابتسامة الى وجوه أمهات الشّهداء.
يقول سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى ورعاه، نحن محتاجون لأن نعرّف أجيالنا الكثير من نماذج أمّهات الشّهداء وزوجات الشّهداء والأسيرات، اللواتي هنّ قدوة ونعمة فيما بيننا، إننا أن لم نؤرخ لهؤلاء الأبطال فإنّهم سيحولهم الكتبة المزورون مع مرور الزّمن الى قطّاع طرق.”
إنّ مسؤوليتنا تجاه الواقع الذي نعيشه، وأمام الهجمات والتّشويه الذي تمارسه الحرب الثقافية على مبادئنا وفكرنا وعقيدتنا، وأمام واجب جهاد التبيين الذي دعا له سماحة القائد السيد علي الخامنئي دام ظله، بات لزاما علينا أن نوظّف كلّ طاقاتنا الفكريّة وأن نمتشق أقلامنا للبروز في ساحة النضال الثقافيّ، إنّ هذا النتاج، إذ يوثّق لإحدى أمّهات شّهداء المقاومة الإسلامية، والذي كان من الرعيل الأوّل للمجاهدين يؤكّد على أنّ المقاومة فعل وعي وإيمان وفطرة سليمة ووضوح بصيرة.
أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتي يوم القيامة وأن أكتب من المجاهدات المدافعات عن الحقّ.
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم :” أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير” صدق الله العلي العظيم.
فالشكر لله أوّلا وآخرا، لأنه منّ عليّ إذ حباني بنعمه التي لا تعدّ ولا تحصى، والشكر الكبير لوالديّ، اللذين غرسا فيّ حبّ العلم والتعلّم والسعي الدّائم دون كلل أو ملل.
والشكر لعائلتي، زوجي وأولادي الذين يتحملون مني الكثير دون شكوى.
وكلّ الشكر والعرفان للملتقى الثقافيّ الجامعيّ وعلى رأسه البروفسور علي مهدي زيتون، الدّاعم والرّاعي والمساند لكل محب للعلم وراغب فيه، وألف شكر للأعزاء ، الدكتورة هالة أبو حمدان، الدكتور علي جمعة، والدكتورة فريال الحاج دياب، على تكبّدهم عناء التحضير لهذه الدراسة، وعلى جميل ما قدّموه.
ألف شكر فضيلة الشيخ أديب حيدر فأنتم الأب الروحي وكلّ ما قلتموه يقع على رأسنا جميلا نسأل الله تعالى أن يوفقنا لردّه.
كما أتوجّه بالشكر الكبير للرابطة اللبنانيّة الثقافية، بشخص رئيستها الحاجة عفاف الحكيم وأختها الحاجة زينب الحكيم، على رعايتهم ومتابعتهم مشروع التأريخ لدور المرأة المقاومة، داعين لهما بمزيد من العطاء.
والشكر موصول لعائلتي الثانية حزب الله على رعايتهم، هذا الحفل، وتشجيعهم للعمل الثقافي المقاوم.
وأخيرا، شكرا لكم أيّها الأعزاء على حضوركم الكريم، أثلجتم صدري، وحضوركم إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على كبير محبّتكم وجميل تقديركم للإنجاز الثقافي فأنتم أهل العلم والثقافة.
أهلا وسهلا بكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أ. نبال رعد*: دبلوم في العلاقات الدولية والدبلوماسية، طالبة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها،
متخصصة تربوية، مدربة مع المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي مدربة تربوية ومدربة على المهارات الحياتية ولي العديد من المقالات والمقابلات في هذا المجال، منسقة في ثانوية المصطفى قصرنبا، أمينة التدريب في كشاف الامام المهدي عج،
لدي عدد كبير من المقابلات التلفزيونية والإذاعية، مشاركة في العديد من المؤتمرات داخل لبنان وخارجه، عضو في الملتقى الثقافي الجامعي، عضو في نادي الادب رسالات ولي قصة منشورة في مجموعة العصا الرابعة، كاتبة قصص اطفال ولي اكثر من ٥٠ قصة منشورة في مجلات تربوية، شاعرة ومشاركة في العديد من الندوات الشعرية، معدة ومقدمة لبرنامج دقائق تربوية على قناة جامع الأئمة العراقية، كاتبة رواية ومن ذريتي.